الخميس، 25 أبريل 2013

داناب في البيت


                                           

لتحضير داناب في البيت
 
مقادير لتحضير داناب
نصف لتر حليب 
نصف لتر ماء بارد 
نصف لتر ماء سخون 
كاس سنيدة 
كاس نيدو عامر ،تقريبا ساشي ديال 5 دراهم و نصف 
دانون ڤاني 
ساشي ڤاني 

طريقة تحضير داناب
 نضع نصف لتر ماء بارد في كوكوط ، ونصف لتر آخر نضعه في كاسرول مع سنيدة حتا دوب 
في ميكسور نضع نصف لتر حليب مع نيدو ودانون وڤاني ونخلط مزيان ونصبه في الكوكوط عل الماء البارد ونضيف كدالك الماء السخون للي دوبنا فيه سنيدة ونخلط الكل في الكوكوط مزيان ونسدها وندير الصفارة ونغطيها مزيان بمانطة سخونة ويبات ليلة كاملة حتا لغدا الصباح ونحل عليه نلقاوه ولا خاتر ونصبه في قارورات والى الثلاجة


شكلاط للدهن




شكلاط للدهن احسن من ديال الزنقة بالصور

مقادير و طريقة تحضير الشكلاط
كاس حليب
ثلاثين قطعة من الشكلاط الاسود
ملعقة صغيرة نيسكافي
باكية هنريس


طريقة تحضير الشكلاط
ندوب الشكلاط مع الحليب و نيسكافي مع التحريك حتى يندمج الكل
في الخلاط الكهربائي نضع هنريس 
ثم نصب فوقه خليط الشكلاط و الحليب و نيسكافي
يخلط الكل





لتحضير الشكلاط الابيض يعوض الشكلاط الاسود بالابيض و نيسكافي بكيس من الفاني
 
 و بالصحة و الراحة
 

أغلى حب




                                       

إنــــــه :
حــــــــــــــب الـــــــــــــــــلــــــــــــه
وياله من حـــب
لنرى معاً جزءً يسير جداً من دلالات حــب الله لنا . .
كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد . .
₪≈ أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح والمستفيد ₪≈
فالحسنة بعشرة امثالها إلى سبعمائة ضعف إلى اضعاف كثيرة . .
[ لأنه يحبك ]
سيئتك بواحــدة وهي أقرب للمحو فدمعة واحـدة منك قد تمحو آلاف الخطايا [ لأنه يحبك ]
×?°حديث قدسي ..×?°
إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحد
ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي بلطيف قوله : ((هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له )) . . [ لأنه يحبك ]
أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى مابعدها مثوبة . . [ لأنه يحبك ]
كان من الممكن أن تكون حطباً لجهنم عافاكم الله ولكنه جعلك مسلماً . . [ لأنه يحبك ]
كم عـافاك
كم سترك
كم أعطاك
كم حماك
كم رحمك
كم امنك
كم رزقك
كم وهبك
لماذا . . . . ؟
[ لأنه يحبك ]
اخواني أخواتي :
إن حــب الله سبحانه هو أسمى أنواع الحـب وأعلاها...
ومتى أحـب العبد ربه سار على درب الصلاح..!
وقد روى مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم "يوضع له القبول في الأرض.
بعد هذا . . ألا تطمع وتطمح أن تكون ممن يحبهم الله . .
₪≈ أخيراً وليس آخراً ₪≈
ماذا لو سُئلت يوماً ماهو الحب الأول في حياتك . . ؟
هل سيكون جوابك . . . حب الله . .

طريقة اعداد البوفيهات

                       

                             
مقادير عجين البوفيهات 
ثلاث بيضات
كأسان من الحليب
كيسين من خميرة الحلوة
كأسان و نصف من الدقيق
كاس زيت
كاس سكر
رشة ملح
العبار بكاس العنبة
طريقة تحضير البوفيهات
نخلط الكل بالخلاط الكهربائي بعد ان يتجانس الكل 
ندهن المقلاة بالزبدة و نصب الخليط بالملعقة كل وحدة فيها ملعقة و نصف من الخليط
يطهى من الجهتين
بواسطة مقطع دائري نقطع الدوائر للحصول على دوائر بنفس الحجم و الشكل


نقطع الدوائر كذلك على شكل مربعات
طريقة تقديم البوفيهات
نلصق كل دائرة باخرى بواسطة كريم باتسيير
و نزينها بكريم باتسيير و الفواكه 
و هكذا بالنسبة للمربعات و يمكن تعويض كريم باتسيير بكريم شانتيي بالنسبة للمربعات للحصول على مذاقات مختلفة
و تقدم باردة بالصحة و الراحة

كيكة الكوكوت

 
  
                           
 

مقادير كيكة الكوكوت
4 بيضات
كاس سنيدة
كاس زيت
2 معالق كاكاو
2 سكر فاني  اختياري
2 خميرة الحلوى
ملعقة صغيرة قهوة سريعة الذوبان مدوبة فنصف كاس ماء
قبصة الملح
الدقيق حسب الخليط تقريبا 3 كيسان ونص
طريقة تحضير كيكة الكوكوت
سمحولي مصورتش طريقة التحضير لكن راه معروفة
كنخلطوا جميع المقادير بالتدريج فالخلاط الكهربائي 
ومن بعد نصبوا الخليط فشي اناء ونضيف ليه الدقيق والخميرة مغربلين 
ثم كندهنوا الكوكوط بالزيت ونرشوها بقليل من الدقيق ماشي بزاف باش ميتحرق
ثم كنصبوا الخليط ونسدوا عليه الكوكوط بلا صفارة ونطيبوها فوق عافية مهيلة مدة 30 دقيقة

ملي طابت الكيكة قسمتها على 2 ودهنتها بالكريم شانتي مطربة مع الحليب وزينتلها الوجه
بالشكلاط محكوك وهاهي واجدة
 

الأحد، 21 أبريل 2013

ما لكي وما عليكي

     

                              


يقول الله تعالى

{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً}
النساء 34
وقال رسول الله_صلى الله عليه وسلم:كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته)). 
العلاقة الزوجية تقوم في الأساس على الاحترام المتبادل بين الزوجين رجلاً وامرأة-،
ولكى تسود حالة من السلام والمودة والوئام بين أطراف الأسرة، 

فلابد من قيادى واحد لهذه الأسرة وهو الزوج لما تقتديه الرجولة من رجاحة عقل وسعة خلق,

ووفقآ لطبيعة المرأة فهى على دراية أكبر بأمور العناية بالمنزل والأولاد وتربيتهم فهى مسؤلة الشئون الداخلية والزوج مسؤل الشئون الخارجية والعلاقات العامة ,ومن يرى أن بهذا الشكل تكون المرأة معطلة فى بيتها.إما أنهم لا يفهمون هذا العمل،
أو أنهم يفهمونه ولكن في قلوبهم مرض.و من الضروري أن تفهم المرأة هذا الدور الكبير في ظل العقيدة
{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} وإنه عبادة، وليس عملاً قسريًا، أو عملاً روتينيًا، بل هو عمل فيه روح لمن أدركت أهداف الحياة وسر وجود الإنسان

يقول - صلى الله عليه وسلم - :" لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"فلتفهمي مقاصد الشرع ولا تغتري بالدعاية الكاذبة وليكن شعارك سمعنا وأطعنا
".فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى"

[طه : 123 ] 
.والحياة الزوجية كشركة لابد لها من قائد حصيف متمكن من أخلاقيات القيادة.

المقصود بالطاعة:
هو الاعتراف بحق الرجل لما به من صفات القوامة في القيادة فيما يخص مصلحة الأسرة. 

قال الله تعالى :
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا}
[الأعراف:189 
أي يأنس بها ويأوي إليها،ولا تكون المرأة سكنًا لزوجها حتى تفهم حقه ومكانته ثم تقوم بحقوقه عليها طائعة لربها فرحة راضية
وأين نحن من فاطمة بنت رسول الله حينما جرَّت بالرحى حتى أثّر الرحى بيدها، وأسقت بالقربة حتى أثرت القربة بنحرها
وقمّت البيت حتى اغبرت ثيابها،وأوقدت تحت القدر حتى دنست ثيابها،فأصابها من ذلك ضرروحينما أنطلقت الى رسول الله
تسأله عن خادم يقيها حر مافيه ويساعدها فى شئون بيتها , قال لها:
(ألا أدلكِ على ما هو خير لكِ من خادم إذا أويتِ إلى فراشكِ سبحي ثلاثًا وثلاثين
واحمدي ثلاثًا وثلاثين وكبري أربعًا وثلاثين).
فالرسول قد أقرها وأرشدها إلى عبادة تستعين بها على ذلك، وأن ذلك خير لها من خادم. 
◘القوامة وطاعة الزوج ◘ما لكى وما عليكى ◘وأعلمى أختى أن طاعتك لزوجك حرى بأن يقتل أى مشكلة فى مهدها وذلك عندما تستوعبين أنه ليس تسلطآ من الزوج ,أو استعلاء من جانبه وإنما لما تقتضيه القوامة عليكى ,وإن حاولتى أن تواجهى زوجك بالعناد والتمرد،فحتى لو قبل منكِ زوجكِ ذلك،
فإنكِ لابد وأن تشعرى بالتعاسة إن عاجلا أو آجلا "لاقدر الله " وذلك لأنكِ ستفقد رويدا رويدا شعور الأنثى بداخلك، والتي تحب دائما أن يحوطها زوجها بالرعاية والحب والاهتمام، وأن تشعر بقوته، وضعفها الأنثوي تجاهه
طاعة الزوج
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: أي النساء خير؟  قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره. 
وقال صلى الله عليه وسلم:

ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، 

وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته.
وهذه الطاعة عامة في كل ما وافق الشرع والعرف، 
قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود في شرح هذا الحديث: 
قوله الصالحة أي الجميلة ظاهرا وباطنا... 

قيل: فيه إشارة إلى أن هذه المرأة أنفع من الكنز المعروف، 
فإنها خير ما يدخرها الرجللأن النفع فيها أكثر 
لأنه إذا نظر إليها جعلته مسرورا لجمال صورتها،
وحسن سيرتها، وحصول حفظ الدين بها، 
وإذا أمرها بأمر شرعي أو عرفي أطاعته وخدمته، 
وإذا غاب عنها حفظته ويقضي عند الحاجة إليها وطره، 
وإذا شاورها فتحفظ سره، وتطيع أمره، 
وإذا غاب عنها تحامي ماله وتراعي عياله
.وشمل الطاعة أن تطيعه في الفراش ولا تخالفه،بل متى دعاها إليه أجابته، ولو كانت في شغل شاغل،

ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم:




"إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور."
وفى حديث آخر:

((إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها،
وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنةشئت)) 
[صححه الألباني]،

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله: 

((أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة)) 
[صححه الحاكم والذهبي]

عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم 

( أي الناس أعظم حقاً على المرأة ، قال زوجها
قلت :
فأي الناس أعظم حقاً على الرجل قال أمه ).

رواه البزار والحاكم
إن الحبيب لمن يحب مطيع:
علاقة الزوجين ببعضهما في الحقيقة هي علاقة عاطفية و ليست علاقة دينية فلابد أن يكون التعامل بين الزوجين بالرحمة والمودة وبأخلاق الإسلام 
لترضية بعضهم البعض 

والسعى فى المزيد من الطاعة جلبآ لمزيد من الرضى 
أما لو كانت العلاقة آالية وجافة 
فستظهر كل الافعال على إنها إستعباد وإكراه من الطرف الآخر 
فالتي تسأل كيف تعامل زوجها 
أو كيف يعاملها زوجها 
فهذا إنما يعبر عن فقدان معنى العلاقة الزوجية .
سمعت الشيخ أبى إسحاق الحويني يقول جملة جامعة مانعة، قال: 
إن الطاعة لها شرطان: 

"المعروف" و"الاستطاعة". 

وهذان الشرطان لهما أدلتهما من القرآن والسنة,

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:

"ألا أن لكم على نسائكم حقاً، 
ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم 

ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون. "

وإذا طلب منكِ الاحتشام وعدم التبرج فتطيعى أمره، 
ففي ذلك الفوز والرضوان من الله، 
ولا يهمكِ ما درج عليه المجتمع فالله يقول :
﴿ وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ﴾.
وإذا طلب منكِ الاعتدال في نفقات البيت 

فكونى معه بقلب وحب وإخلاص 

فتلك هي أصول الحياة الزوجية التي وضعها الله بالمودة والرحمة،
وأعلمى حبيبتى أن غضب زوجك من أفعالك
بعد نصح وتوجيه فإن السماء تغضب لغضبه.
فقد روى الترمزى عن معاذ بن جبل عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل، يوشك أن يفارقك إلينا.
فانظري الى زوجكِ ،

فإنما هو جنتك ونار
أخيتى .. ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً :(رجل أم قوماً وهم له كارهون .وإمراه باتت وزوجها عليها ساخط واخوان منصرمان ).
((فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ))النساء:34
والـ(قانتات): هن الطائعات،والـ(حافظات للغيب): أي اللائي يحفظن غيبة أزواجهن فلا يخُنَّهُ في نفس أو مال، وهذا أسمى ما تكون عليه المرأة، وبه تدوم الحياة الزوجية وتسعد.وبناءً عليه فإن طاعة الزوج لابد أن تكون بالمعروف، أي أن يراعي الزوج قدرات و حاجات زوجتهفلا يضيق عليها دون سبب و لا يعاملها كالأمة التي ليس لها إلا الخضوع لأوامر سيدها و ما أجمل قوله تعالى:

(فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)
.فالله عز وجل أوجب الصلاة على العباد وخففها عنهم حال المرض وحال السفر بل وأسقطها عن النساء حال العادة ولم يجعلها واجبة فكذلك يكون التفاهم ،فالحكم ليس بإفعل أو لا تفعل أو واجب أم غير واجب بل القضية تكون بالتفاهم فإذا كان كلف الزوج زوجته بما لا تطيق فيمكن اللجوء إلى حل التفاهم وعرض القضية وحلها بما يديم الود ويحقق السعادة الدائمة ،
أما أن يكون الزوج متسلطاً لا يراعي حال زوجته في المرض والعذر فهذا ليس دأب الصالحين ولا سنة سيد المرسلين ويعارض الحكم الرباني العام في التخفيف على العباد حال المشقة والمرض والعذر ..
إن أكثر ما يدُخل المرأة النار"واقانا الله شرها" عصيانها لزوجها، وكفرانها إحسانه إليها،فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله قال: ((أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء؛ يكفرن))، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: ((يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط))[رواه البخاري].
تذكري غاليتــى دومًا أنك أولًا وأخيرًا إنما تنفذين أمر الله تعالى، الذي جعل السعادة وقرة العين جزاء لمن أطاع أمره، وسار على نهجه ونهجه سبحانه وسنة نبيه 
ومن صـــــور طاعـــة الـــزوج:
(( لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه)) وقالت عائشة رضي الله عنها:(إن كان ليكون عليّ صيام رمضان فما أستطيع أن أقضيه حتى يأتي شعبان)
قال الحافظ في الفتح: (وفي الحديث أن حق الزوج آكد على المرأة من التطوع بالخير،لأن حقه واجب والقيام بالواجب مقدم على القيام بالتطوع)
ألا تمنعه نفسها: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات عليها غضبان، عليه لعنتها الملائكة حتى تصبح)) فعلى الزوجة أن تستجيب لزوجها ولا تمتنع عن طلبه إياها إعفاءً لهما فإن إمتنعت كانت آثمة واستحقت لعنة الملآئكة ِحتى تصبح 
ألا يدخل بيتها أحداًبدون علم زوجها :فعن أبي هريرة tقال: قال رسول الله :(( لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه،ولا تأذن في بيته إلا بإذنه))وعليه فلا يدخل أحداً بيتها إلا بعلم زوجها حتى وإن كان من أقربائها أو من صديقاتها من النساء فلا يدخلنَ إلا بعلمه ألا تخرج من بيت زوجها إلا بعلمه:إن أَذَن لها الزوج فى الخروجفلابد أن تكون على الهيئة المطلوبة فى شرع الله بغير زينة ساترةً جميع بدنها عن ما لا يحل للأجنبى أن يراه منها بغير تعطر وتطيب ولا تختال فى مشيتها فيطمع الذى فى قلبه مرض وأن تغض بصرها عن ما حرَّم الله ,ولزوجها الحَق فى منعها من الخروج متى شاء خشية الفتنة وإن كانت ذاهبةً للمسجد
تقديم طاعة الزوج على طاعة أى أحد حتى الوالديــن:لأن حقه عليها بعد زواجها به أعظم من حق والديها،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها،وطاعة زوجها عليها أوجب
إن الحقوق تختلف مراتبها، باختلاف أحوال المكلف فطاعة الوالدين في المعروف واجبة على أولادهما فيما لا معصية فيه لله،مقدمة على وهي طاعة كل أحد إلا الزوج.فإذا انتقلت البنت إلى عصمة زوجها صار زوجها أملك لها من أبويها،فكانت طاعتها له أقوى وأولى. 
وقال ابن قدامة في المغني: وللزوج منعها من الخروج من منزله،إلى ما لها منه بد،سواء أرادت زيارة والديها، أو عيادتهما، أو حضور جنازة أحدهما،لاقدر الله قال أحمد ، في امرأة لها زوج وأم مريضة طاعة زوجها أوجب عليها من أمها، إلا أن يأذن لها.. 
لاطـَــاعَــةَ لِلـــزَوّجِ فـِـــى مَعصِـــــــيَة. وأما طاعته فيما أمرها به مما هو معصية فحرام،إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل، وقد قال صلى الله عليه وسلم:" إنما الطاعة في المعروف."متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم: "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية،فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة. "رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما.
إذن فالإسلام يلزم الزوجة طاعة زوجها بما ليس فيه معصية لله وشرعه ولا ينتقص من النظر إلى الزوجة او المراة بشكل عام على أنها إنسان له حقوقه وكرامته كما فعلت الشرائع والأقوام الأخرى غير الإسلامية .
إلاّ أن الإسلام جاء بتعاليمه العظيمة يدعو إلى حسن عشرة الزوجة والنظر إليها بعين الحب والعطف والمسامحة والإعراض عن الهفوات وكما قال الحبيب خير الأنام الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام .( إستوصوا بالنساء خيراً ), فأىُّ دِين أعْظَمُ مِنْهُ 
"اللهم إنا نحمدك ,جعلتنا مسلمين فكفى بها من نعمة "
بعد ما قدمتلك ياحبيبية قلب زوجك موضوع طاعة الزوج وازاى تكونى من الصالحات القانتات"وأسأل الله أن نكون أنا وإياكى منهن "هاقولك على كام حاجة فتقبليها من أختك فى الله يرعاكى الله ,فى صور كتير أوى للعصيان وعدم طاعة الزوج اللى ممكن تكون مش واضح عواقبها ليكى ياغالية 
والذنوب اللى بناخد من ورا الحاجات دى 
وأول حاجة كلمة "أُوف"تعرفى إنك لو قولتيها لزوجك تبقى كده ناشز والعياذ بالله هاقولك ليه؟ أنا هاذكَّرك بقول الله تعالى فى كتابه,"ولا تقل لهما أوف ولا تنهرهما"ودا لوالديكى لأن طاعتهم من طاعة ربك فا يبقى زوجك أولى وأحق بالطاعة وكرم أخلاقك 
وحُسن تعاملك من والديكىاللى هما السبب فى وجودك مع زوجك كمان نظرتك لزوجك حتى وانتى زعلانه منِّهأوعى ياحبيبة قلبى تكون النظرة الوحشة اللى من فوق لتحت وكأنك بتبصى لواحدة جارتك 
أو صاحبتك متخانقة معاها 

ده زوجك أوعى تنسى ده 
حتى لو زعلانه أوعى برضه تحطى الأكل من غير نفس 
ولا ترفضى إنك تعملى أكل من أساسه 
وتقولى عشان يتأدب
"ستات كتير بتعمل كده "وهى مش عارفة إنها بكدا تكون ناشز والعياذ بالله 
وهى مفكرة إن ده تأديب لزوجها علشان زعَّلها 
ستات كتير تقول فى نفسها الزوج ليه صلاحيات كتير طب أنا فين من ده كله هاقولك حديث يوضح لك ان الزوجة الصالحة أجرها كأجر الشهيد والغازى فى سبيل الله. 
هاتستغربى 
روى الطبراني والبزار أن 
امرأة جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم 
(فقالت أنا وافدة النساء إليك :
هذا الجهاد كتبه الله تعالى على الرجال
فإن أصيبوا "فى الحرب يعنى "أثيبوا (أي أجروا) 
وإن قتلوا كان أحياء عند ربهم يرزقون 
ونحن معشر النساء نقوم عليهن فمالنا من ذلك الأجر ؟؟ 
فقال عليه الصلاة والسلام أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة للزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله ).
.وانتبهي لقوله (وقليل منكن من تفعله )ده مش دليل على ان مجاهدة النفس على الطاعة المطلقة في كل صغيرة وكبيرة لزوجك 
كبير أوى عند ربنا وبيعادل الجهاد والإستشهاد فى سبيل الله ؟؟؟؟؟!!!يبقى لازم ياحبيبتى تراجعى نفسك 

فى تعاملك مع زوجك
وقارنيه بما ورد في الأحاديث السابقة 
من وجوب الطاعة وعظم المعصية ..
وخلى أُدام عينيكى دايمآ أن 
أهم مقومات السعادة الأسرية هو طاعة الله
اللى أوجب عليك طاعة زوجك ..وأن السبب الرئيس لكل المشاكل الأسرية هي معصية الله
فمن أكبر آثار المعصية 
أنك تشوفى عقوبتها أو أثرها في أسرتك
."عافانا الله"

فإرجعى لزوجك حبيبتى 
وحطى إيدك فى إيده 
واعترفي بفضله وحقه عليك وتقصيرك وخطأك بحقه 
بكلمات لطيفة رقيقة ناعمة عذبه 
تملكين بها قلبه وتأسرين لبه,وخليكى فاكرة دايمآ أن الرجل بتغضبه كلمة وبترضيه كلمة.. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(نساؤكم من أهل الجنة الودود الولودالعؤود على زوجها الذي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها بيد زوجها وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضىيعني اللى بتتراجع كثير وتعتذر لزوجها ..ودا مش احتقارا لك أو إذلال بالعكس والله دي صفات نساء الجنة 
اللى قليل اللى تتصف بها من النساء في الدنيا ..
واجعلي أفضل خصال نساء الجنة ــ العودة والاعتذارــ 
شعارك مع كل اختلاف ومشكلة  
واستعيني بالله بالاستعاذة من الشيطان ومجاهدته 
واستشعار عظم حق الزوج وطاعته ..
أعــــــــــــــــــذب وأرق المنى بحياة أسرية سعيدة راقية .. مش هاقول بعيدة عن المشاكل ولكن مع أسرة قادرة على حلها واحتوائها لأن هي دى الأسرة السعيدة بحق .
إلى الغالي :

نور عينى ودرة قلبى رغم كل محاولاتي لإسعادك وإرضائك إلا أني أعلم يقيناً أني لم أوفيك حتى الآن ولو قدر أنملةٍ من حقك الكبير وفضلك علي ..وأني بأطمع أن تسدل ستار سماحتك وحلمك الكبيرين كما عودتني على تقصيري وخطأي وتقبل مني جهدى القليل، وحبى الكبيرولك ياعمرى الود والطاعة فأنا لن أمِلّ جهدا لطاعتك وإرضائك ما استطعت .. ولك مني كل ما تحب ..